متى يُنصح بوصف الأدوية المخصصة للتنحيف؟ ربما يكون البدء المبكّر أفضل
4/12/20251 min read
توصي فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية في الولايات المتحدة (USPSTF) بأن يُجري الأفراد الذين يسعون إلى خفض وزنهم تجربةً تستمر ستة أشهر من التدخلات السلوكية قبل كل شيء. وتشمل هذه التدخلات اتّباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، والانخراط في نشاط بدني معتدل إلى قوي بشكل أسبوعي، والمراقبة الذاتية لما يتم تناوله من أطعمة، إضافةً إلى تقليل التعرّض للخيارات الغذائية غير الصحية قدر الإمكان. ورغم ذلك، لا يزال كثيرٌ من المرضى غير قادرين على تعديل أنماطهم السلوكية، حتى مع تلقي الاستشارات الصحية بانتظام.وفي دراسة نُشرت الشهر الماضي في مجلة "نيتشر ميديسن"، تبيّن للباحثين أنّ المرضى الذين اكتفوا بشهرٍ واحدٍ من التعديلات السلوكية، بدلًا من ستة أشهر، قبل الشروع في تناول دواءٍ مضادٍ للسمنة، تمكّنوا من مضاعفة نسبة فقدانهم للوزن عند دمج هذا العلاج الدوائي في خطتهم. وأكّدت نتائج البحث أنّ فئةً كبيرة من المرضى الذين يكابدون صعوبات في إنقاص أوزانهم عبر الأساليب الحياتية وحدها، قد يستفيدون من البدء المبكّر بوصفة الأدوية المضادة للسمنة التي يزوّدهم بها طبيب الرعاية الأولية.وفي هذا الإطار، تقول الدكتورة جينا شو ترونييري (PhD)، الباحثة الرئيسية في الدراسة ومديرة الخدمات السريرية بمركز اضطرابات الوزن والأكل في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا: "توصّلنا إلى نتائج أفضل عندما أضفنا العلاج الدوائي في وقت مبكّر".
التغذية المستدامة
نقدم خدمات متخصصة في التغذية الصحية المستدامة.
تواصل معنا
للمراسلة
+964 786 079 9458
© 2025. All rights reserved.